الخميس، 14 يوليو 2016

البوصلة فلسطين... تكريم الاستاذ الطاهر حنون الكاتب العام السابق للمدرسة العليا لتكوين أساتذة للتعليم التقني بالمحمدية

 بحضور حوالي  40 مؤطر (80 في المائة نساء)، تم تكريم السيد الطاهر حانون، الكاتب العام السابق للمدرسة العليا لتكوين أساتذة للتعليم التقني بالمحمدية. كان لقاءا حميما إنسانيا متميزا، خصوص و أن السيد حانون اشتغل بالمدرسة لمدة 30 سنة. كان لي الشرف أن أحضر ذلك الحفل ألتكريمي، و ذلك تلبية لدعوة المنظمات، خصوصا و أنني من مؤطري المدرسة سابقا.
على فقير، يوم 14 يليوز 2014
******
كلمتي في حفل التكريم
"تحية عالية للمنظمات و للمنظمين
تحية صادقة و حارة للصديق الطاهر حنون
 تحية للحضور الكريم
ما أحوجنا لمثل هذه المبادرات الإنسانية التي تشكل مناسبة للقاء زملاء (نساء و رجال) في "المهنة" و أصدقاء ، مناسبة لتكريم نساء و رجال استثمروا  طاقاتهم المعرفية في سبيل تكوين نساء و رجال الغد.
إنني سعيد بحضور هذا الحفل الإنساني لرؤيتكم جميعا، خصوصا و أن صديقي الطاهر حنون، يشكل محور هذا اللقاء.
سوف لن أتطرق لجوانب ايجابية طبعت الصديق حنون من خلال تجربتنا المشتركة بالمدرسة العليا لتكوين أساتذة التعليم التقني بالمحمدية، حيث لم يسبق للصديق، ككاتب عام للمدرسة أن تدخل بشكل مباشر أو غير مباشر، في صلاحياتي كأستاذ أو كمنسق لشعبة الاقتصاد و التسيير، كما لم يسبق لي أن طالبت من الصديق امتيازا معينا.
سمعت من داخل السجن كمعتقل سياسي، بالصديق الطاهر حنون لأول مرة سنة 1973 حيث اعتقل مع مجموعة من المناضلين الطلبة في إطار قمع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من طرف الدولة المغربية. و هكذا تألم معتقل باعتقال مناضل جديد.
بعد التحاقي بالمحمدية، اشتغلنا في جو حماسي في طار لجن مناصرة القضايا العادلة و في مقدمتها القضية الفلسطينية، و العراقية...الخ
إنني أعتبر شخصيا الموقف من القضية الفلسطينية مقياس الإنسانية الصادقة، لأنه لا يمكن قبول تشريد شعب بكامله، و تكوين كيان مصطنع من أناس غرباء استوردوا من بلدان أخرى، في مقدمتهم المغرب.
لا يمكن لي إلا أن أتذكر باعتزاز و التقدير المجهودات الجبارة التي كان يقوم بها الصديق حنون من أجل إشاعة ثقافة التسامح، ثقافة المساواة بين الرجل و المرأة،  من أجل جعل الطلبة ينفتحون على المعرفة عامة و ليس فقط على مواد الامتحانات و الدبلومات، و ذلك من خلال تنظيمه و تأطيره لعدة أنشطة من محاضرات، ندوات، أمسيات فنية...الخ
فتحة صادقة للصديق الطاهر حنون
أتمنى له، و لجميع أفراد أسرته كل السعادة.
 و كهدية رمزية، أقدم للصديق،  الكوفية الفلسطينية"
على فقير، أستاذ سابق بالمدرسة العليا لتكوين أساتذة التعليم التقني بالمحمدية.
الخميس 14 يوليوز 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 














__._,_.___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق