الأحد، 10 يوليو 2016

وفاء شرف خارج اسوار السجن

توقعات وحسابات الرفاق...
تسقط مخططات المخزن وازلامه
والرفيقة وفاء شرف عضوة النهج الديموقراطي تتحدى السجن والسجان من ابواب سجن العرائش
وتعانق امال والام الشعب في اول كلمة على بعد سنتيمترات قليلة من ابواب السجن.
...................
لان وفاء شرف كانت التجسيد الفعلي للوفاء للجماهير وقضاياها
ولان اختطافها ...وسجنها ...ومضاعفة العقوبة لم يحل دونها والاستمرار في الانتماء للنهج الديموقراطي
وفي معانقة قضايا العمال..
فقد حاول النظام ان يختطفها مرة اخرى وباسلوب اخر في غفلة عن الرفاق وبطريقة جهنمية محسوبة ومدروسة في دهاليزه السرية
وغرفه المظلمة وذلك عبر تركها تخرج وحيدة منفردة في ظلام الليل وليقول لها زبانيته وخدامه
-الم نقل لك...الم يتركوك تغادرين السجن وحيدة
لكن توقعات وحسابات الرفاق اربكته حيث رابض الرفاق ابتداء من الحادية عشرة ليلا وحتى نداءات الفجر الاولى امام بوابة السجن الشئ الذي ارغم الادارة على فتح بوابته الرئيسية واستدعاء جحافيل المخبرين وسيارات الامن والمقدمين والقياد ليحصوا انفاس الرفاق والرفيقات وليطلق سراح الرفيقة وفاء شرف ولتحمل على الاكتاف وسط الزغاريد واشارة النصر وشعارات التحدي المستمرة للسجن والسجان.

.......................




اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي فرع طنجة
نداء
تدعو اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي فرع طنجة جميع الرفيقات والرفاق الى التعبئة والحضور المكثف لاستقبال الرفيقة المعتقلة السياسية وفاء شرلف التي ستعانق الحرية يوم الاحد العاشر من يوليوز الجاري من السجن المحلي بمدينة العرائش ولدلك يتوجب الحضور هناك ابتداءا من الساعة السابعة صباحا
الحضور واجب نضالي دمتم ودمنا له اوفياء
اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي فرع طنجة

....................

 

وفاء شرف تعانق الحرية بعد سنتين من السجن

هبة بريس ـ الرباط 

أُفرج، فجر يومه الأحد 10 يوليوز 2016،  عن الناشطة الحقوقية اليسارية، وفاء شرف، بعد  أن قضت مدة  سنتين  داخل أسوار  سجن مدينة طنجة بتهمة ”الوشاية الكاذبة”، لادعائها  التعرض  لـ”لإختطاف” عقب مشاركتها في وقفة احتجاجية.

وكان في استقبال الناشطة الحقوقية  أفراد من عائلتها، إلى جانب رفاقها بحزب ”النهج الديمقراطي” الذي تنتمي إليه وفاء شرف، ونشطاء بالجمعية المغربية لحقوق  الانسان بجهة الشمال.

وتعود قضية وفاء شرف إلى عامين عندما قضت عليها محكمة الاستئناف بطنجة، بسنتين سجنا نافذا، بعد إدانتها بجريمة "الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة لم تحدث"، على خلفية تصريحها بأنها تعرضت للاختطاف والتعذيب من طرف محسوبين على الأجهزة الأمنية في 27 أبريل 2014.

وكانت المحكمة الابتدائية قد أدانت الناشطة الحقوقية المنتمية لحزب "النهج الديمقراطي"، والناشطة في "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، بسنة سجنا  نافذا فقط، لكن النيابة العامة تقدمت بطعن في الحكم الابتدائي ليصدر حكم الاستئناف بسنتين سجنا نافذا.
.................

الإفراج عن الناشطة الحقوقية وفاء شرف بعد سنتين من السجن

مصدر: كشك

أُفرج، فجر يومه الأحد 10 يوليوز 2016، عن الناشطة الحقوقية اليسارية، وفاء شرف، بعد أن قضت مدة سنتين داخل أسوار سجن مدينة طنجة بتهمة ”الوشاية الكاذبة”، لادعائها التعرض لـ”لإختطاف” عقب مشاركتها في وقفة احتجاجية.
وكان في استقبال الناشطة الحقوقية أفراد من عائلتها، إلى جانب رفاقها بحزب ”النهج الديمقراطي” الذي تنتمي إليه وفاء شرف، ونشطاء بالجمعية المغربية لحقوق الانسان بجهة الشمال.
يشار إلى أن ابتدائية طنجة كان قد أصدرت حكما يقضي بالسجن لسنة نافذة في حق وفاء شرف بتهمة ”الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة لم تحدث”، إلا أن محكمة الاستئناف بالمدينة نفسها رفعت العقوبة إلى سنتين سجنا نافذا يوم 20 أكتوبر من سنة 2014.
يأتي ذلك بعد أن صرحت الناشطة الحقوقية أنها تعرضت ”للاختطاف والتعذيب من قبل مجهولين” بمدينة طنجة مباشرة بعد عودتها من وقفة احتجاجية نظمها عمال بالمنطقة، لتأخذ القضية أبعادا أخرى حين وُجهت لها تهمة ” اختلاق وقائع كاذبة”، ليتم متابعتها قضائيا والحكم على وفاء شرف بالسجن سنتين.
وخلفت قضية وفاء شرف موجة من الانتقادات الواسعة سواء من قبل منظمات حقوقية وطنية ودولية التي ترى في الحكم القاضي بسجنها ”تسييسا للقضية”، خاصة وأنها تنتمي إلى أكثر التيارات المعارضة وهي ” الجمعية المغربية لحقوق الانسان” و ”النهج الديمقراطي”.
.........................

الناشطة وفاء شرف خارج القضبان بعد سنتين في سجني طنجة والعرائش

تغادر اليوم، المعتقلة الحقوقية وفاء شرف، أسوار سجن العرائش بعد قضائها لعقوبة سجنية دامت سنتين، أثارت خلالهما الكثير من الاهتمام الوطني والدولي، كما أن قصة محاكمتها جرت على المغرب الكثير من الانتقادات الحقوقية الوطنية والدولية.
بدأت قصة اعتقال وفاء شرف، الناشطة في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمناضلة في صفوف النهج الديمقراطي وحركة 20 فبراير، مع قصة "بلاغ كاذب"، التي اتهمت بها، تحت صك "الوشاية الكاذبة"، حول تعرضها للتعذيب من قبل النيابة العامة في مدينة طنجة، كان ذلك خلال عام 2014، خلال جلسة محاكمة ماراتونية، دامت عدة ساعات، وانتهت بالحكم عليها بالسجن عاما مع النفاذ.
وكانت استئنافية طنجة، قد قضت مساء الإثنين 20 أكتوبر 2014، بسنتين سجنا نافذا في حق شرف، حيث توبعت بتهمة "الوشاية الكاذبة" بعد أن صرحت قبل شهور بتعرضها لـ"الاختطاف"، عقب مشاركتها في وقفة احتجاجية.
الناشطة الحقوقية كانت قد صرحت أنها تعرضت للاختطاف والتعذيب من قبل مجهولين، في طنجة مباشرة بعد عودتها من وقفة احتجاجية إلى جانب بعض العمال، إلا أن القضية أخذت مسارا آخرا عندما واجهت تهمة اصطناع واقعة ليست حقيقية، وتمت ملاحقتها قضائيا برفقة ناشط آخر أفرج عنه خلال النطق بالحكم.
منظمة العفو الدولية أطلقت حملة لمطالبة السلطات المغربية بإطلاق سراح وفاء شرف، والشبكة العربية لحقوق الإنسان التي اعتبرت في بيان سابق لها أن "قيام الجهات الأمنية بملاحقة الناشطين والحقوقيين بدلا من حمايتهم يعد تصاعدا في التضييق على الحركة الحقوقية في المغرب، وانتهاكا لحقهم كمواطنين وحقوقيين في التعبير عن رأيهم"، وطالبت بالإفراج الفوري عن الناشطة وفاء شرف ومعتقلي حرية التعبير والرأي، كما أن مؤسسة حقوقية رسمية عبر فرعها بطنجة، وهي اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، قالت عبر رئيستها في تصريحات صحفية، إن قضية شرف "حملت عددا من التناقضات"، رغم أنها نفت أن "يكون هناك اختطاف".
وفي يوليوز 2015، أخبرت إدارة السجن المحلي بطنجة، وفاء شرف، أنه سيتم نقلها إلى السجن المحلي في مدينة العرائش، من دون توضيح أسباب ذاك التنقيل، إلا ما فهم منه حينها، وخصوصا من طرف الحقوقيين وأيضا أسرتها، بأنه "انتقام من وفاء بعد دخولها في إضراب عن الطعام احتجاجا على أوضاع السجن".
وكانت المعتقلة وفاء شرف قد خاضت إضرابا عن الطعام لمدة 48 ساعة داخل سجنها للتنديد بظروف اعتقالها وحرمانها من حقوق مثل الدراسة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق