إطلاق سراح الناشطة المغربية وفاء شرف بعد سنتين من السجن
Jul 11, 2016
الرباط – «القدس العربي»: أطلق في الساعات الأولى من صباح امس الأحد،
سراح الناشطة الحقوقية، وفاء شرف، بعد سنتين قضتهما في سجن طنجة. واستقبلت
الناشطة الحقوقية الشابة من طرف أفراد عائلتها ورفاقها بالتمر والحليب
والورود والزغاريد والشعارات.
وأمضت وفاء شرف عقوبة عأمين بناء على حكم من محكمة الاستئناف بطنجة، بعد إدانتها بجريمة «الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة لم تحدث»، على خلفية تصريحها بأنها تعرضت للاختطاف والتعذيب من طرف محسوبين على الأجهزة الأمنية في 27 نيسان/ أبريل 2014.
وكانت المحكمة الابتدائية قد أدانت الناشطة الحقوقية المنتمية لحزب «النهج الديمقراطي» اليساري الراديكالي، والناشطة في «الجمعية المغربية لحقوق الإنسان»، وحركة 20 فبراير الشبابية، بسنة سجنا نافذا فقط، لكن النيابة العامة تقدمت بطعن في الحكم الابتدائي ليصدر حكم الاستئناف بسنتين سجناً نافذاً. وطيلة فترة اعتقالها شهدت قضية وفاء شرف حملة تضامن واسعة داخل المغرب وخارجه، وطالبت العديد من المنظمات الحقوقية المغربية والدولية باطلاق سراحها، ووردت حالتها، في العديد من التقارير الحقوقية، كان آخرها تقرير الخارجية الأمريكية، كأحد الاختلالات التي يعرفها الوضع الحقوقي في المغرب.
وكتبت شرف، في رسالة سابقة لها، من داخل زنزانتها «اعتقالي جاء لكوني مناضلة حقوقية ولانتمائي السياسي لحزب النهج الديمقراطي وتشبثي بالنضال إلى جانب العاملات والعمال هده الفئة المهمشة المستغلة العاملة في ظروف القهر والاستبداد والاستغلال المزدوج الذي تعانيه بالخصوص المرأة العاملة الطرد التعسفي الجماعي والفردي والحرمان من الضمان الاجتماعي».
واضافت «اعتقالي لم يكن مفاجأة لي، لأن النظام المخزني منذ الوهلة الأولى، أي منذ اختطافي وتعذيبي جسديا ونفسيا، كان هدفه تلميع صورة المغرب والنية المسبقة لهم بقلب الحقائق حتى قبل البدء في التحقيق في الموضوع».
ولم تخف شرف في رسالتها، أنها فكرت في الانتحار أكثر من مرة، «تعذيبي واختطافي ليست مزاعم، فمنذ الوهلة الأولى أرادوا أن أتنازل عن اقوالي وتكذيبها وأنها مزاعم من الخيال»، واضافت «مبادئي وأخلاقي الحقوقية والسياسية التي تشبعت بها من حزب النهج الديمقراطي لا تسمح لي بخلق مزاعم كما روجوها».
.......................
وأمضت وفاء شرف عقوبة عأمين بناء على حكم من محكمة الاستئناف بطنجة، بعد إدانتها بجريمة «الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة لم تحدث»، على خلفية تصريحها بأنها تعرضت للاختطاف والتعذيب من طرف محسوبين على الأجهزة الأمنية في 27 نيسان/ أبريل 2014.
وكانت المحكمة الابتدائية قد أدانت الناشطة الحقوقية المنتمية لحزب «النهج الديمقراطي» اليساري الراديكالي، والناشطة في «الجمعية المغربية لحقوق الإنسان»، وحركة 20 فبراير الشبابية، بسنة سجنا نافذا فقط، لكن النيابة العامة تقدمت بطعن في الحكم الابتدائي ليصدر حكم الاستئناف بسنتين سجناً نافذاً. وطيلة فترة اعتقالها شهدت قضية وفاء شرف حملة تضامن واسعة داخل المغرب وخارجه، وطالبت العديد من المنظمات الحقوقية المغربية والدولية باطلاق سراحها، ووردت حالتها، في العديد من التقارير الحقوقية، كان آخرها تقرير الخارجية الأمريكية، كأحد الاختلالات التي يعرفها الوضع الحقوقي في المغرب.
وكتبت شرف، في رسالة سابقة لها، من داخل زنزانتها «اعتقالي جاء لكوني مناضلة حقوقية ولانتمائي السياسي لحزب النهج الديمقراطي وتشبثي بالنضال إلى جانب العاملات والعمال هده الفئة المهمشة المستغلة العاملة في ظروف القهر والاستبداد والاستغلال المزدوج الذي تعانيه بالخصوص المرأة العاملة الطرد التعسفي الجماعي والفردي والحرمان من الضمان الاجتماعي».
واضافت «اعتقالي لم يكن مفاجأة لي، لأن النظام المخزني منذ الوهلة الأولى، أي منذ اختطافي وتعذيبي جسديا ونفسيا، كان هدفه تلميع صورة المغرب والنية المسبقة لهم بقلب الحقائق حتى قبل البدء في التحقيق في الموضوع».
ولم تخف شرف في رسالتها، أنها فكرت في الانتحار أكثر من مرة، «تعذيبي واختطافي ليست مزاعم، فمنذ الوهلة الأولى أرادوا أن أتنازل عن اقوالي وتكذيبها وأنها مزاعم من الخيال»، واضافت «مبادئي وأخلاقي الحقوقية والسياسية التي تشبعت بها من حزب النهج الديمقراطي لا تسمح لي بخلق مزاعم كما روجوها».
.......................
أتأسف على القضاء الذي يريد أدلة على إختطاف الناس من قبل أجهزة الأمن المغربية القمعية ؟ ألا يكفي يا سادة التعذيب بالسجون ؟
هل تناسى القضاء الإختفاء القصري لبعض المعارضين للنظام ؟ أم هل تناسى الإغتيالات التى طالت المعارضين داخل وخارج المغرب ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
أتأسف على القضاء الذي يريد أدلة على إختطاف الناس من قبل أجهزة الأمن المغربية القمعية ؟ ألا يكفي يا سادة التعذيب بالسجون ؟
هل تناسى القضاء الإختفاء القصري لبعض المعارضين للنظام ؟ أم هل تناسى الإغتيالات التى طالت المعارضين داخل وخارج المغرب ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
......................
"وطيلة فترة اعتقالها شهدت قضية وفاء شرف حملة تضامن واسعة داخل المغرب وخارجه، وطالبت العديد من المنظمات الحقوقية المغربية والدولية باطلاق سراحها، ووردت حالتها، في العديد من التقارير الحقوقية، كان آخرها تقرير الخارجية الأمريكية، كإحدى الاختلالات التي يعرفها الوضع الحقوقي في المغرب"