الجمعة، 29 يوليو 2016

إستعمال السلاح لإفشال محاولة هروب جماعي لنزلاء قاصرين من إصلاحية عين السبع هبريس24


files.php

 

oukacha7_701788406

بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج حول محاولة الفرار الجماعي من سجن عكاشة

هبريس24
أكد بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الجمعة، أن أعمال الشغب التي قام بها نزلاء مركز الإصلاح والتهذيب عين السبع (عكاشة)، مساء أمس الخميس، تسببت في خسائر مادية كبيرة وإصابات في صفوف الموظفين وعناصر القوات العمومية.
وأوضح البلاغ أن الخسائر المادية التي عرفها المركز شملت المصالح الإدارية للمؤسسة، حيث تم إتلاف جميع المكاتب والتجهيزات باستثناء مكتب المقتصد، بما في ذلك المستندات الخاصة بتسيير الموظفين، وسجلات الاعتقال والملفات الجنائية للسجناء، ومكتب الرعاية الصحية، والتجهيزات والملفات الطبية والأدوية، بالإضافة إلى إتلاف شبكة الاتصالات السلكية
وأضاف أنه على مستوى المعقل، تم إتلاف تجهيزات مكافحة الحرائق، والهواتف الثابتة، والعشرات من أجهزة التلفاز الموجودة بالزنازن، والتجهيزات الكهربائية، والمعدات الرياضية، والأفرشة والأغطية، كما تم إضرام النار في خمس غرف بأحد أحياء المؤسسة
وبحسب ما جاء في البلاغ المذكور ،فإن أعمال التخريب أيضا، شملت، المكاتب والتجهيزات الخاصة بمصلحة التهييئ لإعادة الإدماج التابعة لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بما في ذلك الكتب والآلات الموسيقية والمكتبة الرقمية والمعدات الرياضية والملفات الاجتماعية للنزلاء، وكذا الأقسام الخاصة بالتعليم
كما أشارالبلاغ، إلى أنه تم إلحاق أضرار كبيرة بالباب الرئيسي للمؤسسة وبكل التجهيزات الخاصة بالمراقبة الإلكترونية من كاميرات وغيرها وبحظيرة السيارات الخاصة بالمؤسسة، إذ تم الإحراق التام لحافلة وسيارة لنقل السجناء، وتدمير سيارة الإسعاف وسيارات المصلحة والدراجات النارية الخاصة بالموظفين، بالإضافة إلى شاحنة تابعة للوقاية المدنية وسيارات خاصة كانت داخل المؤسسة.
وأكد البلاغ ذاته ، أنه تم أيضا تسجيل بعض الإصابات في صفوف الموظفين وعناصر القوات العمومية في إطار التدخل الذي قاموا به لاحتواء الوضع وإحلال النظام والأمن بالمؤسسة. ويتعلق الأمر بخمسة عناصر من رجال الشرطة، وثلاثة من الوقاية المدنية، وستة من القوات المساعدة وخمسة من موظفي المندوبية العامة،مضيفا أن
تسعة سجناء أصيبوا باختناقات نقلوا على إثرها إلى المستشفى، حيث قدمت لهم الإسعافات ولم يبق منهم به إلا شخص واحد.
وبالنظر إلى حجم التخريب الذي طال مختلف التجهيزات والبنيات ومصالح المؤسسة؛ وبالأخص الغرف التي أضرم بها النار، أوضح المصدر أن المندوبية العامة عمدت إلى نقل مجموعة من السجناء إلى مؤسسة أخرى، كما فتحت إدارة المؤسسة، بتأطير مباشر من المسؤولين بالإدارة المركزية بعين المكان، قنوات التواصل المباشر مع أفراد الأسر الذين حضروا للاطمئنان على أقربائهم من السجناء، ونظمت زيارة مفتوحة ليتمكنوا من الاطمئنان عليهم.
وأكدت المندوبية أنها ستقوم ببحث إداري بمجرد استتباب النظام والأمن بالمؤسسة لمعرفة أسباب هذه الأحداث وترتيب الإجراءات الإدارية الضرورية، في الوقت الذي ستقوم فيه السلطات القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي في الموضوع.
وكانت المندوبية قد أكدت في وقت سابق أن مركز الإصلاح والتهذيب عين السبع (عكاشة) عرف، عشية أمس، أحداث شغب وتمرد من طرف نزلاء هذه المؤسسة.
وذكرت أنه اتضح من خلال المعطيات الميدانية الأولية أن هذه الأحداث تمت وفق مخطط مدروس وضعه ونفذه متزعمو هذه الحركة، “إذ عمدوا إلى إحراق بعض الأفرشة من أجل إحداث دخان، والعمل على دفع الموظفين إلى التدخل، وذلك بهدف مهاجمتهم والخروج إلى خارج المعقل، كما حاولوا فتح الباب الخشبي لمكان إيداع الأسلحة إلا أنهم فشلوا في الوصول إليها بعد أن لم يستطيعوا كسر الشبكة الحديدية للباب. وبعد خروجهم إلى خارج المعقل، قام هؤلاء السجناء بإضرام النار وتكسير حافلة لنقل السجناء، ورشق بعض الموظفين الذين أصيبوا بجروح خفيفة”.
وقد تم إخبار النيابة العامة المختصة والسلطات المحلية والأمنية الذين حضروا إلى عين المكان، في الوقت الذي “قامت القوات العمومية بتطويق المؤسسة وتدخل عدد منهم داخل المعقل، حيث قاموا بإخراج مجموعات من السجناء إلى الساحة من أجل إخلاء المعقل إلى حين إحكام السيطرة على المتسببين في أعمال الشغب بالداخل”.
وتمكنت بذلك عناصر القوات العمومية مدعومة بالموظفين القادمين من المؤسسات المجاورة، وبتأطير من مجموعة من المسؤولين بالإدارة المركزية للمندوبية العامة من السيطرة على الوضع وتهدئته، والعمل على إحلال النظام واستتباب الأمن بالمؤسسة.
وأشارت المندوبية إلى أن لجنة مركزية للبحث والتقصي تجري بحثا دقيقا وشاملا من أجل تحديد العناصر الذين كانوا وراء هذه الأحداث المخطط لها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم وتقديمهم إلى العدالة.

 

 

إستعمال السلاح لإفشال محاولة هروب جماعي لنزلاء قاصرين من إصلاحية عين السبع

هبريس24: عروب العميري
تمكن أمن مدينة الدار البيضاء، ليلة اليوم، من إفشال محاولة هروب جماعي لنزلاء قاصرين من إصلاحية عين السبع (مركز الإصلاح والتهذيب)، أعقبها اندلاع النيران في أحد أجنحة المؤسسة السجنية ذاتها.
وفي نفس السياق أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن مركز الإصلاح والتهذيب عين السبع (عكاشة) عرف عشية يومه الخميس 28 يوليوز 2016 أحداث شغب وتمرد من طرف نزلاء هذه المؤسسة.
وأضافت بأن هذه الأحداث تمت وفق مخطط مدروس وضعه ونفذه متزعمو هذه الحركة، وفق المعطيات الميدانية الأولية ،إذ عمدوا إلى إحراق بعض الأفرشة من أجل إحداث دخان، والعمل على دفع الموظفين إلى التدخل، وذلك بهدف مهاجمتهم والخروج إلى خارج المعقل، كما حاولوا فتح الباب الخشبي لمكان إيداع الأسلحة إلا أنهم فشلوا في الوصول إليها بعد أن لم يستطيعوا كسر الشبكة الحديدية للباب. وبعد خروجهم إلى خارج المعقل، قام هؤلاء السجناء بإضرام النار وتكسير حافلة لنقل السجناء، ورشق بعض الموظفين الذين أصيبوا بجروح خفيفة.
وحسب شهود عيان ، فإن الجانحين استعملوا ثلاث شاحنات في محاولة الهرب المنظمة، مؤكدين أنهم سمعوا صوت الرصاص الذي استعمله رجال الشرطة للتحكم في التمرد، الذي تحفظ المسؤولون الأمنيون عن الإدلاء بأي تفاصيل بشأنه.
كما أصيب مجموعة من أفراد عائلات نزلاء إصلاحية عين السبع بالدار البيضاء بانهيارات عصبية بعد حضورهم إلى عين المكان، إثر سماعهم بحادث التمرد.
وقد تم إخبار النيابة العامة المختصة والسلطات المحلية والأمنية الذين حضروا إلى عين المكان، في الوقت الذي قامت القوات العمومية بتطويق المؤسسة وتدخل عدد منهم داخل المعقل، حيث قاموا بإخراج مجموعات من السجناء إلى الساحة من أجل إخلاء المعقل إلى حين إحكام السيطرة على المتسببين في أعمال الشغب بالداخل. وقد تمكنت بذلك عناصر القوات العمومية مدعومة بالموظفين القادمين من المؤسسات المجاورة، وبتأطير من مجموعة من المسؤولين بالإدارة المركزية للمندوبية العامة من السيطرة على الوضع وتهدئته، والعمل على إحلال النظام واستتباب الأمن بالمؤسسة.
................
 
files.php

تفاصيل مثيرة في تمرد سجن عكاشة …مواجهات عنيفة وتدخل كومندو لإفشال عملية الفرار الجماعي

هبريس24: متابعة
عاش سجن عكاشة ليلة أمس الخميس على وقع أكبر عملية فرار جماعي لسجناء ،وكان ذلك بعمل مخطط له مما أدى بإدارة السجون إلى إستدعاء المصالح الأمنية المختصة ،والتى حلت على الفور في شكل كومندو ،وأمام إصرار النزلاء على تنفيد مخططهم دخلت العناصر الأمنية في مواجهات عنيفة مع المتمردين إستعمل فيها السلاح الناري ،نتج عنها إصابات بلغت 37 جريحا، من بينهم 9 نزلاء بالإصلاحية، واحد يوجد في حالة صحية حرجة، و28 عنصر أمن.
وفي نفس الصدد ،نقلت المصالح الصحية بمستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي واحدا من المصابين التسعة وسط متمردي إصلاحية عين السبع (مركز الإصلاح والتهذيب) إلى قسم الإنعاش بمستشفى الجامعي ابن رشد، بعد تفاقم حالته إثر إصابته برصاصة على مستوى الصدر، فيما ينتظر أن يغادر المصابون الثمانية الآخرون المستشفى صوب أحد المراكز السجنية بجهة الدار البيضاء- سطات.
كما خضع  28 من عناصر الأمن وحراس الإصلاحية لعلاجات أولية إثر إصابتهم أثناء مواجهتهم مع المتمردين، قبل أن يغادروا مستعجلات هذا المركز الطبي، باستثناء حالة واحدة  التي تطلبت تدخلا جراحيا مما استدعى نقله إلى مستشفى آخر.
و بمجرد سماع الخبر ،هرع أقارب النزلاء إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس للإطمئنان على أولادهم والتأكد من سلامتهم وعدم إصابتهم في المواجهات.
Moroccan authorities arrest a youth after an attempted mass escape in a youth rehabilitation center adjoining the civil prison of Oukacha turned into riots in Casablanca on July 28, 2016. / AFP PHOTO / STR




............
files.php

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق