الخميس، 14 يوليو 2016

بين منيب والمستقلين من حزبها

أشرف المسياح يرد على منيب: ها علاش غيدخل الاشتراكي الموحد للانتخابات المقبلة؟

أشرف المسياح يرد على منيب: ها علاش غيدخل الاشتراكي الموحد للانتخابات المقبلة؟

قول نبيلة منيب ان قرار مشاركة الاشتراكي الموحد في الاستحقاقات الترابية المقبلة هو من اجل فضح الفساد وقطع الطريق عن الفاسدين على اعتبار آن الحزب ينهج استراتيجية النضال الديمقراطي وان المشاركة هي الأساس والمقاطعة استثناء بالنسبة له . هو كلام فضفاض يتحايل على واقع وتاريخ اليسار المغربي بشقيه الوطني والجدري في علاقته بالمسلسل الانتخابي ويمرر مغالطات فادحة لا تبرر نهائيا تراجع الحزب وتنصله من الاستمرار في التشبث بالنضال الديمقراطي الجماهيري السلمي من أجل بناء الدولة الديمقراطية الحداثية والقطع مع منطق التوافقات المشوهة ومع كل صيغ الاحتواء والإدماج والتطبيع مع الاستبداد والفساد حيت أكدت أرضية المؤتمر الوطني الأخير للحزب “الديمقراطية… هنا و الآن” على تصدر النضال الديمقراطي في الشارع أشكال النضال الأخرى وبالتالي الاستمرار في تبني مطالب الحراك الشبابي الذي قادته حركة 20 فبراير الى حين تحقيق التغير المنشود خاصة والحزب عبر مند بداية الحراك عن التزامه الصادق بمساندة حركة 20فبراير والانخراط فيها والدفاع عن مطالبها الأساسية في التغيير الديمقراطي التقدمي ورفع الظلم و الحرية وضمان شروط العيش الكريم والمساواة معتبرا مسار نضال الحركة الفبرايرية محطة كفاحية تاريخية و سياسية هامة في بلادنا.أعادت إلى الواجهة النضالية مطالب إسقاط الفساد و الاستبداد الذي ضحت من أجله أفواج من المناضلين و المناضلات و قدمت في سبيل ذلك تضحيات جسيمة.
إن تصريحات الأمينة العامة هده تؤكد انحراف الحزب عن خطه السياسي العام الذي تبناه في مؤتمره الأخير خط النضال الديمقراطي الجماهيري وهو الخط الذي اقر بنهاية الزمن السياسي لما قبل 20 فبراير أي نهاية ما سمي بالمسلسل الديمقراطي الذي انطلق سنة 1976 و المرتكز على مؤسسات تمثليه مزيفة تشرعنها معارضة برلمانية وغير برلمانية مشاركة في اللعبة الانتخابية وان الزمن السياسي الجديد لم يعد يقبل ديمقراطية الجرعات و العودة بنا إلى تكرار المسار السياسي السابق الذي أسس له دستور 62 وزكته دساتير 92 و 96.
فما الذي تغير إذن ما بين لحظة 20 فبراير 2011 و الآن حتى يتغير موقف قادة الاشتراكي الموحد خاصة وان تحليل الحزب للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي ببلادنا مازال يؤكد على الغياب التام للإرادة السياسية في التغيير الحقيقي وتوفير شروط وضمانات الانتقال الديمقراطي وعدم تكرار ممارسات وانتهاكات الماضي والسير بالبلاد نحو الديمقراطية الفعلية المبنية على مناهضة الاستفراد بالقرار والمس والتأثير في حرية الشعب في الاختيار وكذا تمكين ممثليه من الإمكانيات المادية والتشريعية الكفيلة بتجسيد إرادته الحقيقية سواء على مستوى التشريع أو التدبير، والضامنة لاستقلالية القرارات وتنفيذ الاختيارات المتعاقد بشأنها مع أفراد الشعب والقطع مع الوصاية المخزنية، و بتطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وهو ما أكدنا عليه نحن أيضا في حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية وطالبنا بناء عليه الحركة التقدمية اليسارية والديمقراطية وفي مقدمتها أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي بضرورة أخذ الحيطة والحذر في إنتاج التقديرات الممكنة انسجاما مع مواقفها الثابتة في دعم المطالب المؤسسة لحركة 20 فبراير مما يعني ضرورة فتح نقاش الاستحقاقات عموديا وأفقيا والإنصات لنبض القواعد من أجل مأسسة موقف يخدم مصلحة فئات الشعب المغربي الكادحة حسب ما عبرت عنه اللجنة المركزية لحشدت.
إن خلاصة هدا التحول تشير الى أن قيادة الاشتراكي الموحد الحالية فضلت المناورة سياسيا والعودة بالتنظيم الحزبي لممارساته السياسية والتنظيمية لما قبل 20 فبراير في محاولة لتحسين شروط التفاوض السياسي أمام الدولة وذلك بعد أن استثمرت الحراك الشبابي لتحصين مشروعية التمثيل السياسي لهذا الحراك أمام النظام المخزني.
اشرف مسياح حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمي
الكاتب الوطني لحشدت المطرود من الاشتراكي الموحد
.................

العراف مصطفى: استقالتي من حزب الاشتراكي الموحد بسبب انحرافه الخط السياسي

العراف مصطفى: استقالتي من حزب الاشتراكي الموحد بسبب انحرافه الخط السياسي

10568838_1561749737386576_1818647532867123203_n
إلى الرفيقات والرفاق بالحزب الاشتراكي الموحد استقالة من الحزب الاشتراكي الموحد وجميع أجهزته رغم صعوبة اتخاذ موقف الانسحاب من إطار راهنت عليه أنا و مجموعة من رفيقاتي ورفاقي من اجل تحقيق طموحات وأمال فئات عريضة من أبناء شعبنا في الحرية والكرامة والعدالة والاجتماعية الا انني لم اجد بدا من اتخاد قرار الاستقالة النهائية من صفوف الحزب الاشتراكي الموحد ودلك بناء على الاسباب والمبررات التالية :
• السلوكات البئيسة و المخزية المنافية للأخلاق و القيم اليسارية التي تربينا عليها و التي تعامل بها معي المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بتارودنت حتى خيل لي اني متواجد بإحدى محاكم التفتيش الفاشية ، حيت ان القيادة المحلية للحزب الاشتراكي الموحد امهلتني اسبوعا لطردي من الحزب أن لم أقدم لها تفسيرات مقبولة ومقنعة عن أسباب إجرائي لمقال صحفي وهو سلوك بئيس يعود لزمن ادريس البصري حين كان يمنع على الاعلام الرسمي الانفتاح على معارضي النظام المخزني بالإضافة لطلب المكتب المحلي بتوضيحات متعددة بعضها متير لضحك و الاسف والاشمئزاز متل استفسارهم عن أنكم أصبحتم تنشرون باستمرار لقاءات و أنشطة أحزاب معادية كما سموها على المنابر الإعلامية التي تشرفون عليها و على صفحات التواصل الاجتماعي المحسوبة عليكم..وعن سبب استضافتي في منزلي ، بعض الأصدقاء في لقاء مغلق.. وسبب وضعي لجيم على بعض منشورات الرفيق مسياح بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك
•انحراف الحزب عن خطه السياسي خط النضال الديمقراطي الجماهيري وتجميده المقررات و المواقف و التقييمات السياسية و التنظيمية التي تبلورت في أرضية المؤتمر الثالث “الديمقراطية… هنا و الآن”. سأضل مناضلا يساريا كما انا منحازا دوما لقضايا المستضعفين والمقهورين الى جانب الجماهير الشعبية ولنا في ارض نضال موعدا
.....................

المغضوب عليهم  من “الاشتراكي الموحد” يدعون إلى مقاطعة الإنتخابات ويتهمون القيادة بـ”الانحياز إلى المخزن

المغضوب عليهم من “الاشتراكي الموحد” يدعون إلى مقاطعة الإنتخابات ويتهمون القيادة بـ”الانحياز إلى المخزن

JUUFUTU
في الوقت الذي أعلنت فيه نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، عن مشاركتها في الاستحقاقات الإنتخابية المقبلة، أصدرت شبيبة حزبها بلاغا ناريا تواجه فيه قيادة الحزب، متهمة إياه بـ”الإنحياز إلى الطرح المخزني عبر التهافت على المشاركة في انتخابات فاسدة و محددة النتائج سلفا”.
قال  ميساح الكاتب العام لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، إن المشاركة في الانتخابات وفق الظروف السياسية الحالية والقوانين التنظيمية المؤطرة التي تجري فيها الإنتخابات الحالية، ليست لها أي معنى وليس هناك أي تغيير يشجع القوى الديمقراطية التقدمية على المشاركة في العملية الإنتخابية”.
وأوضح ميساح “شاركنا في حركة 20فبراير وتبنينا مطالبها التي اعتبرناها آنية يجب الاستجابة إليها بشكل فوري، من أجل الانخراط في العملية السياسية، اليوم ليس هناك أي تغيير وبالتالي ليس هناك أي مبرر يستدعي أن نغير من مواقفنا، بل إننا نعتبر ان الوضع الحالي أسوأ من سابقه”.
من جهتها، رفضت  الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب  التعليق عن البلاغ الصادر عن الحركة، وقالت “لا تهمني في شيء هذه الممارسات الممخزنة الخبيثة في محطة الإنتخابات، والتي يقف وراءها أشخاص لم تعجبهم حملتنا الممتميزة”، مبرزة أن شبيبة حزبها مشاركة في الإنتخابات وعقدت اجتماعات معها”.
وأكدت منيب أن المتحدث باسم الحركة بصفته كاتبا عاما تم طرده، بسبب تورطه في خدمة أجندة تخريبية داخل الحزب
....................
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق