في غياب حوار جاد مع ممثلي السكان واقصاء ساكنة سيدي مومن القديم بالدار البيضاء من البقع الارضية مع
استمرار معاناة ازيد من 500اسرة مهددة بالافراغ والتشريد من طرف اللوبي
العقاري وحرمان العشرات من السكان من الشواهد الادارية كشهادة السكنى
وشهادة الاحتياج وعدم احصاء ازيد من 150 اسرة لهذا ومن اجل تسريع وثيرة
اعادة الاسكان وقطع الطريق على كل المتلاعبين بهذا المخطط.
نضمت ازيد من قرابة 100اسرة يوم الاحد المصادف لي 24 اكتوبر –
تشرين الاول 2010 بالقرب من جماعة سيدي مومن وقد حج الى عين المكان
عدد من الفاعلين الجمعويين وكذا بعض رجالات الاعلام .
ورغبتا منها في تطويق والاحاطة بالمجتجين فقد حضرت الى مصرح
الوقفة مختلف العناصر الامنية بمختلف مناصبها بما في ذلك رؤساء الدوائر
الامنية التي تتخد من الضواحي مقرا لها وقد ناهز عدد هذه العناصر التي
ادمج فيها بعض المخبرين ورجال امن اخرين مدنيين ناهز ال 50 رجلا مجهزين
بسياراتهم الامنية مختلفة الانواع والتخصصات.
وقد بدأت الوقفة التي استمرت الى غاية الساعة الخامسة عشية
زلفى على الساعة الرابعة والنصف قبل ان تنتهي بكلمة الشبكة الجهوية
للتضامن وحقوق الانسان بالدار البيضاء الكبرى .
كما تم توزيع بلاغ ( انظر الصورة ) يخص ما وصلت اليه لجنة
متابعة ملف السكن الذي يجرى حوله حوار على ان تستمر الوقفات الاحتجاجية ما
لم توافي الجهات المسؤولة بالتزاماتها التي تم التفاوض عليها خلال ساعات
سابقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق