الجمعة، 13 يناير 2017

بين الحلم واليقظة

بين الحلم واليقظة
ترائ لي جدي الاول كان عبدا اسودا في عنقه سلسلة في رجليه سلاسل
في يديه اغلال
بين يديه اطفال
الكل كان مقيدا وكانه رهن اعتقال
في يديه كان نخاس يحمل سوطا وكانه يسوق مجموعة بغال
من بعيد راني جدي افتح فمي فاغرا وان هز راسه هو الاخر حين راني احمل الهاتف النقال
محاولا جهدي الاتصال
برجال الامن والشرطةواصحاب الحال
ابتسم جدي وقال لاتحزن فماتراه ليس حلما وليس كل اليقظة على اية حال
فقد قطعنا اشواطا من العذاب والنكال
من اجل ان تكتحل عيوننا بفرحكم كالاطفال
لاتحزن ياولدي مما تعيشونه واكملوا تكسير الاغلال

 ببؤس كان ينكث الارض
ينفث عبر اصبعه غضبا لامتناهيا تصدعت له اركانها واغبر الجو
عبر تاريخه البائس كانت امه الاولى
جارية في قصر الرشيد ترقص عارية تماما وفي يدها كاس خمر تصبه في فم الخليفة العطشان.
نظرت اليه من خمار التاريخ البعيد .
راها مدماة في حرب ال سعود على اليمن السعيد.
لم تكن عارية
لم تعد جارية
ولاساقية
ولكن حكامنا رجموها بالصواريخ والقنابل .
وصدقنا انها زانية.
عذرا امي ان قلت حيلتي فنحن مازلنا نبحث عمن نبايع
عليا ام معاوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق