بين الحلم واليقظة
ترائ لي جدي الاول كان عبدا اسودا في عنقه سلسلة في رجليه سلاسل
في يديه اغلال
بين يديه اطفال
الكل كان مقيدا وكانه رهن اعتقال
في يديه كان نخاس يحمل سوطا وكانه يسوق مجموعة بغال
من بعيد راني جدي افتح فمي فاغرا وان هز راسه هو الاخر حين راني احمل الهاتف النقال
محاولا جهدي الاتصال
برجال الامن والشرطةواصحاب الحال
ابتسم جدي وقال لاتحزن فماتراه ليس حلما وليس كل اليقظة على اية حال
فقد قطعنا اشواطا من العذاب والنكال
من اجل ان تكتحل عيوننا بفرحكم كالاطفال
لاتحزن ياولدي مما تعيشونه واكملوا تكسير الاغلال
ببؤس كان ينكث الارض
ينفث عبر اصبعه غضبا لامتناهيا تصدعت له اركانها واغبر الجو
عبر تاريخه البائس كانت امه الاولى
جارية في قصر الرشيد ترقص عارية تماما وفي يدها كاس خمر تصبه في فم الخليفة العطشان.
نظرت اليه من خمار التاريخ البعيد .
راها مدماة في حرب ال سعود على اليمن السعيد.
لم تكن عارية
لم تعد جارية
ولاساقية
ولكن حكامنا رجموها بالصواريخ والقنابل .
وصدقنا انها زانية.
عذرا امي ان قلت حيلتي فنحن مازلنا نبحث عمن نبايع
عليا ام معاوية.
ترائ لي جدي الاول كان عبدا اسودا في عنقه سلسلة في رجليه سلاسل
في يديه اغلال
بين يديه اطفال
الكل كان مقيدا وكانه رهن اعتقال
في يديه كان نخاس يحمل سوطا وكانه يسوق مجموعة بغال
من بعيد راني جدي افتح فمي فاغرا وان هز راسه هو الاخر حين راني احمل الهاتف النقال
محاولا جهدي الاتصال
برجال الامن والشرطةواصحاب الحال
ابتسم جدي وقال لاتحزن فماتراه ليس حلما وليس كل اليقظة على اية حال
فقد قطعنا اشواطا من العذاب والنكال
من اجل ان تكتحل عيوننا بفرحكم كالاطفال
لاتحزن ياولدي مما تعيشونه واكملوا تكسير الاغلال
ببؤس كان ينكث الارض
ينفث عبر اصبعه غضبا لامتناهيا تصدعت له اركانها واغبر الجو
عبر تاريخه البائس كانت امه الاولى
جارية في قصر الرشيد ترقص عارية تماما وفي يدها كاس خمر تصبه في فم الخليفة العطشان.
نظرت اليه من خمار التاريخ البعيد .
راها مدماة في حرب ال سعود على اليمن السعيد.
لم تكن عارية
لم تعد جارية
ولاساقية
ولكن حكامنا رجموها بالصواريخ والقنابل .
وصدقنا انها زانية.
عذرا امي ان قلت حيلتي فنحن مازلنا نبحث عمن نبايع
عليا ام معاوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق