الأحد، 23 أكتوبر 2016

تلاميذ بابتدائية النور بالعمران بالسوالم دون اساتذة وكتب منذ بداية السنة والامتحانات على الأبواب

إرسال أستاذة للحج وأخرى تنقطع بمجرد تقديمها لطلب الالتحاق 

تلاميذ بابتدائية النور بالعمران بالسوالم دون اساتذة وكتب  منذ بداية السنة والامتحانات على الأبواب


نتيجة بحث الصور عن تلاميذ المدارس الابتدائة

استغربت مصادر سوالم 24، عدم توفر فصلين دراسيين بالمدرسة الابتدائية النور بالعمران بحد السوالم منذ بداية السنة، لأساتذة فصلين دراسيين، بحجة أن أستاذة ذهبت للحج، وأخرى طلبت الالتحاق بمدرسة أخرى، ليعيش التلاميذ لحد الآن، دون اساتذة وبعضهم دون كتب، والامتحانات على الأبواب، أمام صمت مطبق للوزارة ومنذوب التعليم الإقليمي الذي يغرد خارج السرب.

وقالت المصادر نفسها، إن الاستاذة الأولى نالت رخصة الحج لمدة 60 يوما، لتخلف التلاميذ وراءها دون دراسة، ودون أن توفر الجهات المختصة بديلا، ليكون حج الأستاذة حجا مبرورا لا مكعورا، في حين انقطعت الأستاذة الثانية بمجرد تقديمها لطلب الالتحاق بمؤسسة أخرى، ليبقى تلاميذ الفصلين الخامس والثاني بين حيص بيص، والامتحانات على الأبواب.

إلى ذلك قالت المصادر، إن خطئا في تقدير عدد التلاميذ المحتاجين لقراءات وكراسات، تسبب في حرمان آخرين سيما الوافدين منهم، وبات أولياؤهم مطالبين بتقديم الواجبات المادية لهذه الكتب، فعوض ما يقارب 140 قراءة وكراسة، لم يتم توفير سوى 26 قراءة و96 كراسة، وهنا تتحمل الجهات الساهرة على وضع إحصاء للتلاميذ المسؤولية، فالكتب تقدم من الوزارة، وهي مسؤولية الجهات المختصة، سيما وأن المسؤولين حاولوا تعويض التلاميذ الذين سيحرمون من الكتب بمحافظ مدرسية ، إلا أن أولياء بعض التلاميذ دفعوا بأن أبناءهم يتوفرون على محافظ وما يحتاجونه هو الكتب.ن

وبقيت السلطة المحلية تقف موقف المتفرج مما يقع، حيث لم يحضر ممثلها لمرتين، رغم إخبار مدير المؤسسة له بالمشكلة، حيث قالت مصادر إن المسؤول الأول عن ابتدائية النور راسل الجهات المختصة في الموضوع، إلا أن الصمت المطبق يظل سيد الموقف.

هنا التساؤل المطروح، ما ذنب تلاميذ الفصلين  2 و5 من أستاذة تريد الحج والحج ربما في دراستهم ؟ وما ذنب تلاميذ طلبت أستاذتهم الالتحاق وانقطعت عن دراستهم ربما قبل التحاقها ؟ هي السبة بعينها إذن.

ننصح تلاميذ الفصلين، أن يضمنوا إجابات الامتحانات، أستاذتنا مشات الحج والأخرى تحولات ونحمل الجهات المختصة المسؤولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق